Blog Detail Image

البداية

يصف منظمة الصحة العالمية الوضع الحالي على أنه وباء السمنة العالمي الحالي. فالسمنة تزداد أساساً في كل من الجنسين، وفي جميع الأعمار، وفي جميع الجماعات العرقية، وفي جميع الطبقات الاجتماعية. ففي السكان البالغين في السويد، زادت نسبة السمنة بشكل كبير منذ عقود الثمانينيات ووصلت حسب أحدث الأرقام المتاحة والمقاسة بشكل موضوعي إلى 19%. السمنة هي مرض شائع جداً ومزمن ومهمل.

التصنيفات

يقوم مؤشر كتلة الجسم (BMI) بتقسيم الأفراد إلى مجموعات مختلفة، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية كما يلي: - **النحافة**: BMI أقل من 18.5. - **الوزن الطبيعي**: BMI بين 18.5 و 24.9. - **زيادة الوزن**: BMI بين 25 و 29.9. - **السمنة الدرجة الأولى**: BMI بين 30 و 34.9. - **السمنة الدرجة الثانية**: BMI بين 35 و 39.9. - **السمنة الدرجة الثالثة**: BMI 40 أو أكثر. هذه المعايير تنطبق على البالغين من كلا الجنسين ولا تعتمد على العمر. كما يتم قياس دهون البطن بواسطة محيط الخصر وتقسيم الخطر على النحو التالي: - **الرجال**: 94 سم أو أكثر للزيادة و102 سم أو أكثر للزيادة الواضحة. - **النساء**: 80 سم أو أكثر للزيادة و88 سم أو أكثر للزيادة الواضحة.

الأسباب

تحدث السمنة فقط إذا كانت كمية الطاقة المستهلكة بشكل مستمر أكبر من كمية الطاقة الموجودة في الطعام. وهناك جزء كبير من العوامل الوراثية التي لم تُفهم بشكل كامل بعد، حيث يمكن أن تشرح حوالي 50% من السمنة في السكان بالعوامل الوراثية. وبالتالي، يمكن تعزيز النصف المتبقي من الحالات إلى العوامل الاجتماعية وأساليب الحياة التي يمكن التحكم فيها.

التشخيص والتحاليل

تشمل التحاليل والفحوصات قياس الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، بالإضافة إلى قياس ضغط الدم وتحليل الدهون في الدم ومستويات السكر، وفحص الكبد والغدة الدرقية إذا لزم الأمر.

العلاج

تعتمد أساسيات علاج السمنة على النظام الغذائي، والنشاط البدني، وتغيير السلوك. وفي الحالات اللازمة، يمكن إضافة العلاج الدوائي وفي حالات مختارة، يمكن أن تكون الجراحة مؤشرة.

التغذية

تشمل نصائح التغذية الأساسية في علاج السمنة تناول الطعام ثلاث مرات يومياً، وتناول جزء واحد في كل وجبة، وحساب السعرات الحرارية بشكل دقيق وتناول الفواكه والخضروات يومياً.

العلاج الدوائي

يتوفر حالياً ثلاثة أدوية وصفية على السوق السويدية. تشمل هذه الأدوية أورليستات (زينيكال)، ليراغلوتيد (ساكسندا)، وبوبروبيون/نالتريكسون (مايسيمبا).

الجراحة

يمكن أن تكون الجراحة مؤشرة للسمنة المفرطة وفي الحالات التي تصاحبها مشاكل صحية خطيرة.

النشاط البدنييجب تشجيع ممارسة النشاط البدني لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً. متابعة العلاجتتطلب السمنة متابعة منتظمة مثل باقي الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

الختام باختصار، السمنة تمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة والعلاج الفعّال يتطلب نهجاً متعدد الجوانب يشمل النظام الغذائي، والنشاط البدني، والتعديل السلوكي، وفي بعض الحالات، العلاج الدوائي أو الجراحي.

صورة السهم
Original text
Rate this translation
Your feedback will be used to help improve Google Translate